المجزوءة الأولى من مقرر مادة اللغة العربية للثانية باكلوريا آداب وعلوم إنسانية:
يرصُد الكتاب في مجزوءته الأولى تطور الشعر العربي الحديث من خلال تتبّع المراحل التي قطعها والتحوّل الذي أصابه شكلا ومضمونا، وذلك عبر التعريف المدارس الشعرية التي انقسم إليها، ولكل مدرسةٍ خصائصها:
-مدرسة إحياء النموذج: ظهرت المدرسة في سياق ثقافي حسّاس كانت فيه القصيدة العربية تعيش حالةً من الجمود والركود، فعمل شعراء هذا التيار على إحياء النموذج القديم واستدعائه سعيا إلى بثّ دماء الحياة في الشعر العربي؛
-مدرسة سؤال الذات: أولت الأهمية لذات الشاعر التي همّشها التيار السابق، ولم تهتم بالأغراض القديمة بل جعلت وجهتها ناحية المضامين ذات الصبغة الغنائية؛
-مدرسة تكسير البنية: حققت مدرسة سؤال الذات تجديدا نسبيا في الشكل والمضمون، حيث وجدت مدرسة تكسير البنية الطريق ممهّدا لإحداث تغيير جذري يشمل الشكل والمضمون، فثارت على القوالب القديمة الجاهزة التي عمّرت قرونا من الزمن، وأبدلتها بقوالب حديثة؛
مدرسة تجديد الرؤيا: جاءت تاليةً لمدرسة تكسير البنية، اهتم شعراؤها بالانفتاح على الرموز والأساطير والتعبير عن الواقع بطريقة غير مباشرة، واتسم شعر الرؤيا بالغموض والتجريد ..
يرصُد الكتاب في مجزوءته الأولى تطور الشعر العربي الحديث من خلال تتبّع المراحل التي قطعها والتحوّل الذي أصابه شكلا ومضمونا، وذلك عبر التعريف المدارس الشعرية التي انقسم إليها، ولكل مدرسةٍ خصائصها:
-مدرسة إحياء النموذج: ظهرت المدرسة في سياق ثقافي حسّاس كانت فيه القصيدة العربية تعيش حالةً من الجمود والركود، فعمل شعراء هذا التيار على إحياء النموذج القديم واستدعائه سعيا إلى بثّ دماء الحياة في الشعر العربي؛
-مدرسة سؤال الذات: أولت الأهمية لذات الشاعر التي همّشها التيار السابق، ولم تهتم بالأغراض القديمة بل جعلت وجهتها ناحية المضامين ذات الصبغة الغنائية؛
-مدرسة تكسير البنية: حققت مدرسة سؤال الذات تجديدا نسبيا في الشكل والمضمون، حيث وجدت مدرسة تكسير البنية الطريق ممهّدا لإحداث تغيير جذري يشمل الشكل والمضمون، فثارت على القوالب القديمة الجاهزة التي عمّرت قرونا من الزمن، وأبدلتها بقوالب حديثة؛
مدرسة تجديد الرؤيا: جاءت تاليةً لمدرسة تكسير البنية، اهتم شعراؤها بالانفتاح على الرموز والأساطير والتعبير عن الواقع بطريقة غير مباشرة، واتسم شعر الرؤيا بالغموض والتجريد ..
( سعيد بكّور)
0 التعليقات:
إرسال تعليق