المناهج النقدية:
أسهم الانفتاح الفكري على الثقافة الغربية والترجمة عنها في ظهور مناهج نقدية حديثة، ساعدت في تخليص النقد العربي من الانطباعية وأحكام الذوق، وذلك بجعله أقرب إلى العلمية والموضوعية.
ونفرق بين مناهج تدرس الأدب من الخارج كالمنهج النفسي والمنهج الاجتماعي، ومناهج تدرس الأدب من الداخل كالمنهج البنيوي.
والمنهج الاجتماعي هو منهج تفسيري يدرس الظاهرة الأدبية من الخارج، أي بربطها بظروف إنتاجها الاجتماعية، دون اهتمام بجماليات النص، ويرى أصحاب هذا المنهج أن الأديب يعيش في مجتمع يؤثر فيه ويتأثر به، فلا بد ، والحالة هذه، أن ينعكس صداه في إبداعه. وقد تطور المنهج الاجتماعي لينتقل من النظرة الانعكاسية للأدب إلى الجمع بين دراسة الشكل والمضمون الاجتماعي ( البنيوية التكوينية).
أما المنهج البنيوي، فقد جاء ضدا على مناهج التفسير التي أهملت النص الأدبي، واهتمت بالمبدع ومحيطه، وهكذا عزل النص عن شروطه الخارجية، باحثا فيه عن جانبه الجمالي من خلال دراسة أصواته، ولغته، وصوره، وإيقاعه، جاعلا هدفه ما يحقق شعرية النص وأدبيته.
أسهم الانفتاح الفكري على الثقافة الغربية والترجمة عنها في ظهور مناهج نقدية حديثة، ساعدت في تخليص النقد العربي من الانطباعية وأحكام الذوق، وذلك بجعله أقرب إلى العلمية والموضوعية.
ونفرق بين مناهج تدرس الأدب من الخارج كالمنهج النفسي والمنهج الاجتماعي، ومناهج تدرس الأدب من الداخل كالمنهج البنيوي.
والمنهج الاجتماعي هو منهج تفسيري يدرس الظاهرة الأدبية من الخارج، أي بربطها بظروف إنتاجها الاجتماعية، دون اهتمام بجماليات النص، ويرى أصحاب هذا المنهج أن الأديب يعيش في مجتمع يؤثر فيه ويتأثر به، فلا بد ، والحالة هذه، أن ينعكس صداه في إبداعه. وقد تطور المنهج الاجتماعي لينتقل من النظرة الانعكاسية للأدب إلى الجمع بين دراسة الشكل والمضمون الاجتماعي ( البنيوية التكوينية).
أما المنهج البنيوي، فقد جاء ضدا على مناهج التفسير التي أهملت النص الأدبي، واهتمت بالمبدع ومحيطه، وهكذا عزل النص عن شروطه الخارجية، باحثا فيه عن جانبه الجمالي من خلال دراسة أصواته، ولغته، وصوره، وإيقاعه، جاعلا هدفه ما يحقق شعرية النص وأدبيته.
مع تحياتي
سعيد بكور
سعيد بكور
0 التعليقات:
إرسال تعليق