منهجية تحليل قولة من مؤلف ظاهرة الشعر الحديث.

لا شك أنك عزيزي التلميذ تدرك بأن مكون المؤلفات مكون أساسي في منهاج اللغة العربية في مستوى الثانية بكالوريا، ولا شك أنك تعي بأن معدل النقاط المخصصة له 6/6نقطة، وتدري كذلك بأن طريقة الإختبار في هذا المكون تطالبك بتحرير موضوع إنشائي سواء كان المنطلق، قولة نقدية من مؤلف " ظاهرة الشعر الحديث " أو قولة سردية من مؤلف " اللص والكلاب "، ومن هذا المنظور أسائلك أخي التلميذ، هل سألت نفسك يوما عن منهجية تحرير موضوع حول " قولة من مؤلف ظاهرةالشعر الحديث"؟، قبل أن أشرح لك المنهجية المتبعة، لا بد أن أشترط عليك بعض الشروط، في مقدمتها ضرورة تطبيق تلك المنهجية، على قولة سوف أذيل بها تلك المنهجية، فمتى وجدت تطبيقات من طرفكم أعزائي التلاميذ، تأكدت من رغبتكم الملحة في التحصيل وحمسني ذلك لأن أواصل الإشتغال معكم إلى آخر نفس من هذه السنة، وأعطيت لكم الجواب بعد أسبوع من اليوم، وفي حالة العكس تأكدوا بأني سأغير الوجهة وسأستهدف فئة الأولى بكالوريا والجذوع المشتركة، وإليكم الآن المنهجية، وعذرا على لهجة التهديد، وتأكدوا بأنها وليدة غيرة لا أقل ولا أكثر.

مقدمة :* تأطير مؤلف ظاهرة الشعر الحديث، في سياقه التاريخي الذي أفرزه، بالإشارة إلى أنه مؤلف نقدي ألفه صاحبه، في سبعينيات القرن العشرين،لدراسة شعر الحداثة الذي ظهر بين النكبة 1948 والنكسة 1967 شكلا ومضمونا.
* نبذة قصيرة جدا حول أحمد المعداوي المجاطي.
* طرح أسئلة إشكالية انطلاقا من القولة والمطلوب: وهنا أحب أن أشير إلى أن التلميذ مطالب بالتقيد بالقولة، والسؤال، وأن يستنط منهما الأسئلة الإشكالية المناسبة،والتي ستؤجل الإجابة عنها إلى العرض.
العرض: مناقشة القولة باستحضار قراءتك التحليلية للمؤلف،والإجابة على الأسئلة الإشكالية،وتأطير القولة ضمن الإشكال النقدي الذي تطرحه،واستحضار بعض الاستشهادات من داخل المؤلف"أقوال للمجاطي، أشعار من المؤلف... حسب طبيعة الأفكار التي تريد اثباتها.ثم مناقشة أفكار القولة.
الخاتمة: تلخيص الخلاصات التي انتهيت إليها من خلال التحليل والإشارة إلى أن هذا المؤلف قد أضاف الشيئ الكثير للساحة النقدية.
السؤال: جاء في مؤلف " ظاهرة الشعر الحديث" على لسان المجاطي ما يلي " التقى هؤلاء الشعراء عند فكرة هي أن الشعر وجدان غير أن مفهوم الوجدان عندهم كان متباينا فقد أراده العقاد مزاجا من الشعور والفكر... حتى قيل بأن العقاد مفكر قبل أن يكون شاعرا، أما شكري فقد فهم الوجدان على أنه التأمل في أعماق الذات لأن المعاني عنده جزء من النفس لا يدرك بالعقل وإنما يدرك بعين الباطن أي بالقلب"

أكتب موضوعا إنشائيا تحلل فيه القولة، موضحا الفرق بين تجربة العقاد وشكري، مستحضرا رأي المجاطي في الوجدان الذي تغنى به شعراء الديوان.

شارك على جوجل بلس

عن maroc tk

هذه مساحة خاصة للتعريف عن الكاتب ونبذة مختصرة عن محتوى الموقع هذه مساحة خاصة للتعريف عن الكاتب ونبذة مختصرة عن محتوى الموقع هذه مساحة خاصة للتعريف عن الكاتب ونبذة مختصرة عن محتوى الموقع هذه مساحة خاصة للتعريف عن الكاتب ونبذة مختصرة عن محتوى الموقع
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق